يبدو أن تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، الذي أدلى به في 2021 نونبر حول موضوع الساعة الإضافية يحمل طابعاً مضللاً. فعلى الرغم من اعترافه بوجود “صعوبات عائلية في ما يخص توقيت الدراسة”،
إلا أنه اكتفى بالإشارة إلى إمكانية النقاش حول هذا الموضوع دون تحديد مواعيد أو خطوات عملية لتغيير الوضع الحالي. يعكس التصريح تأجيلاً مستمراً لموضوع الساعة الإضافية، مما يثير تساؤلات حول جدية الحكومة في معالجة هذه القضية التي تؤثر على حياة المواطنين بشكل يومي.